قطع وجداني :: ما بقينا لولا فتوى السيد السيستاني

لثلاثة ايام متتالية  اعتبارا من 16 ك2 الموافق 17 ربيع2  واصلت لجنة النجف والديوانية برفقة مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية التابعة للمرجعية الدينية العليا وبتغطية اعلامية من قناة كربلاء زيارة عوائل الشهداء في ناحية الحرية في النجف الاشرف . 

 

إذ تفقدنا 26 عائلة من العوائل الابية والمضحية للشهداء المتمسكة بدينها ووطنها ومرجعيتها الدينية العليا ، نقلنا لهم سلام المرجع الاعلى (دام ظله الوارف) وتعازيه ومواساته وحزنه الشديد على فقد هؤلاء الصفوة من ابناء المذهب والمرجعية ورعايته لعوائلهم وايتامهم ، فقابلونا بالإمتنان والاعتزاز بهذه الزيارة وأكبروا ذكر المرجعية لهم وأبدوا أستعدادهم لبذل كل ماعندهم وتقديم الغالي والنفيس أمتثالا لامر المرجعية العليا وحملونا سلامهم للمرجعية وقالوا ان المرجعية هي الراعي لنا اذ لم تتواصل معنا اي جهة أخرى ولم يسأل عنا أحد ، فكانوا يبذلون كل شيء طلبا لرضاها وطوع امرها  كبارا وصغيرا رجالا ونساءا ومن قصص الشهداء نذكر الشهيد (صاحب عبد الكاظم) المتفاني في خدمة أبي الاحرار صاحب البصيرة كان يقبل يد والدته ويطلب منها الدعاء له بان يرزقه الباري تعالى الشهادة  وقبل استشهاده بنصف ساعة عقد مجلسا لابي عبد الله  ( عليه السلام ) بنبرة الخطيب السيد جاسم الطويرجاوي ثم رحل شهيدا سعيدا . 

 

واما الشهيد( عصام محمد نور) من المهجرين التركمان ذو العزيمة والاصرار كان يحث شباب المنطقة على تلبية الفتوى فشارك في معارك عديدة كان فيها كالطود الشامخ تندك امامه مفخخات الدواعش خاساة ذليلة تلعن مصيرها الاسود علما انه كان مصابا في تفجير انتحاري في مدينة تلعفر والذي استشهد به شقيقه جابر   وعنده درجة عجز 65 بالمائة وبقي يجاهد حتى رزق الشهادة ليلتحق  بسادته من أل محمد ( صلوات الله عليهم اجمعين ) . 

 

واما الشهيد (عباس كريم يحيى) فقد سطر اروع الصور في البسالة والايثار اذ تحطمت بصولاته وتصديه مفخخات العدو ، اثر على نفسه في إخلاء مجموعة من الشهداء والجرحى ومكن رفاقه من النجاة من قبضة الدواعش وبعد هذا العطاء الثر غادر ملبيا لنداء الحق شهيدا . 

 

وأما الشهيد (عبد الزهرة مرزوك) فقد قيل بحقه..ما يلقاها الا ذو حظ عظيم..فقد خرج من سجن الدنيا شهيدا ليسكن جنان الخلد سعيدا بعد ان طهر من الادران باستحقاق لنبله وصدقه مع نفسه وناسه ومرجعيته وربه . 

 

وأما الشهيد (علي محسن) صاحب الخلق الرفيع والصفات الحميدة  ذو النخوة والايثار المواضب على زيارة سيد الشهداء ع  بالغ في الدفاع عن دينه وارضه وعرضه حتى التحق بربه شهيدا .

 

واما الشهيد (محمد جاسم) فقد ترك غرفة زواجه لاخيه بعد ان عزم على  التصدي للدواعش حتى الشهادة . 

واما الشهيد (وليد ناظم) فيذكر انه كان مستلقيا يتابع خطبة الجمعة من الحرم الحسيني المطهر فسمع دعوى المرجعية الرشيدة للدفاع المقدس فاستوى قائما ملبيا..ثلاثا

 

لبيك داعي الله

 

لبيك داعي الله

 

لبيك داعي الله

 

 

 

اسماء الشهداء ممن تشرفت اللجنة بزيارة عوائلهم :-

 

1 احمد حمزة نيشان  ياسين

 

2 احمد جابر عبد سلمان

 

3 جبار حامدعلي حسين

 

4 جواد عبد الكاظم محمد 

 

5 حاكم متعب صاحب محمد

 

6 نصير صبار محسن هنين

 

7 نوفل حسين هلال البدري

 

8 صاحب عبد الكاظم عبد الحسين

 

9 ضياء هاشم أبو جواد

 

10 فارس طاهر مايع الجبوري

 

11فراس نايف سلمان

 

12 فرقد جهادي عبد الجبار 

 

13 قائد تركي عطية

 

14 قاسم  مرزوك مشاش

 

15 قاسم محمد جواد كاظم

 

16 قحطان شناوة جابر كزار 

 

17 عاصم محمد نور احمد

 

18 عباس كريم عيسى كاظم

 

19 عبد الزهرة مرزوك دبول 

 

20 عقيل هاني عبد الزهرة

 

21 علي سالم كلف محمد

 

22 علي محسن نوماس 

 

23 محمد جاسم محمد عبد 

 

24محمود عبد زيد مهدي جودة 

 

25 وليد هاشم ناظم ال ناصر

 

26 يوسف عبد العباس عبد الله