• الموقع : لجنة رعاية الجرحى وعوائل الشهداء .
        • القسم الرئيسي : رعاية عوائل الشهداء .
              • القسم الفرعي : رعاية عوائل الشهداء .
                    • الموضوع : وفدُ المرجعية العليا المُكلف بزيارة عوائل الشهداء يُكمل مهمته في الحيرة .

وفدُ المرجعية العليا المُكلف بزيارة عوائل الشهداء يُكمل مهمته في الحيرة

 قامت اللجنة المكلفة من قبل المرجعية العليا للسيد السيستاني (دام ظله) الوارف وبالتنسيق مع مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية التابعة للمرجعية العليا بتفقد عوائل الشهداء في ناحية الحيرة التابعة لمحافظة النجف الاشرف من (الجيش ، الشرطة ، القوات الامنية ،  سبايكر والمتطوعين ) اللذين بذلوا انفسهم قرابين للذود عن الارض والعرض والمقدسات والجود بالنفس أقصى غاية الجود فلهم منا ومن كل مواطن شريف كل العرفان وأقصى آيات الامتنان ولهم من الله الرحمة والرضوان اذ تحطمت على أيديهم وبدمائهم إرادة الشر التي كانت تريد السوء ببلدنا واهلنا ومقدساتنا وتواصلت الزيارة للعوائل على مدى ثلاثة ايام متتالية ابتداءا من يوم الاثنين المصادف  2016/11/7

اذ تشرفت اللجنة بزيارة 22 عائلة تفقدت أحوالهم واطلعت على شؤونهم وقد كانت عوائل الشهداء وجميع من رافقنا في الزيارات من أقارب الشهداء ومعارفهم وأصدقائهم في غاية البهجة والسرور لهذا التكريم من  المرجعية العليا فابتهلوا للباري تعالى بأن يحفظ المرجع الاعلى ويديم وجوده صمام امان للبلاد  والعباد كما ابدَو استعدادهم للتضحية بارواحهم وبذل الغالي والنفيس امتثالاً لامر المرجعية العليا وذوداً عن الدين والوطن
وروى لنا ذوي الشهداء من القصص ما يبهر، فالغالب منهم كان قد ترك وحدته او كاد يترك وحدته قبل فتوى المرجعية لحفظ الحرمات والمقدسات و ما أن سمع بالفتوى حتى التحق بوحدته وعزم ان يبقى يقاتل حتى ينال وسام الشهادة  فنالوها بفخر واعتزاز
فمنهم من منعته والدته من الذهاب لتردي الاوضاع للفوضى العارمة التي حلت بكل انحاء البلد  فقال لها  لا يا امي لن أتركهم يأخذوكي سبية وسأبقى أقاتلهم حتى ياتيك جسمي مقطعا ومن العجيب ان اخاه يقول عندما استلمت جثته كان راسه مفصولا عن جسده .. مرفقا مع باقي جسده الطاهر . 
 
ومنهم من كان يقاتل ببسالة وشراسه وكان يدعو عند كل امام يزوره طالبا الشهادة واستجاب الباري دعاءه فرزقه الشهادة وشرب من معينها ليخلد مع الشهداء الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
 وأما ملبوا دعوى المرجعية العليا لحفظ الحرمات والمقدسات فاخترنا قصة لاحدهم اذ كان من الفدائية والبسالة والرجولة يرفض الاستراحة مع وحدته فيلتحق مع التشكيلات الاخرى وفي مقدمة الصفوف ليذيق الارهابيين كاسات الردى وليلقنهم دروس لا ينسى طعمها الاوغاد الطامعين ابدا وبعد ان شفى غليله منهم شاءت يد الغيب ان يرتحل بقذيفة هاون شهيدا سعيدا خالدا  وكان لاخوانه شهداء الحشد قصصا اخرى  ذكرها  يحتاج الى تفصيل 
ولكن تبقى المأساة واللوعة في شهداء سبايكر الذي كل منهم له قصة خاصة   ولكن في الغالب كان جهاز الاتصال " الموبايل " هو الوسيط بين المنكوبين حتى الرمق الاخير  اذ قضى عليه طلق ناري او شفرة سكين
فإنا لله وانا اليه راجعون
والشهداء هم: -
1 - زمان شافي حميدي            
2 - ميثم ماجد جليل متعب        
3-  ادريس صغير حمود             
4 - هيثم غازي كرار                   
5-  حيدر سعدون فضالة           
6-  حسن هادي حمزة               
7 - علي شاكر نعمة                
8-  عقيل سالم عطية مؤمن     
9 - محمد حسين عباس حمزة  
10- حيدر علي فاهم               
11 - رعد صباح محسن           
12- حسين علي محسن          
13- حيدر جبوري عزيز            
14- أمير داود عبدلزهرة حميدي  
15- نمير جهاد صالح  غضب        
16- كرار نعيم حسناوي عطية      
17- أحمد فاهم علي الزيرجاوي   
18- أمير فاقد فرج عمارلحجيم   
19- مضرعبدالرزاق مهدي لهيبي  
20 - عباس حسن خضير بدر       
21- صلاح حسن علي جاسم      
22 - علي غالب جبل كاظم       
 
 
 
 
 
 
 
 

  • المصدر : http://www.alshohadaa.org/subject.php?id=6
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 11 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 25